دعا الدكتور محمد الحنفي بن دهاه إمام وخطيب مسجد زاوية الشيخ محمد الحافظ في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الإسراع في التدخل من أجل تهدئة الأجواء بين البلدين الشقيقين والجارين المغرب والجزائر.
دعت لجنة العدل والداخلية والدفاع بالجمعية الوطنية أعضاءها لاجتماع يوم غد السبت لمناقشة التقرير المتعلق بحماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن.
وكانت الحكومة قد صادقت على مشروع القانون، منتصف يوليو الماضي، قبل إحالته إلى الجمعية الوطنية.
وأثار القانون المذكور ردود فعل متباينة، ففي حين ترى الحكومة أنه "يحمي المواطن في المقام الأول"، يعتبره البعض "تضييقا على الحريات".
قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ المحامي محمدن ولد إشدو، إن موكله يتعرض للظلم، بدءا من متابعته واتهامه، "في انتهاك للمادة 93 من الدستور، وغيرها من المواد الإجرائية".
قررت محكمة الاستئناف رفض طلب هيئة الدفاع عن سجناء اركيز منحهم الحرية المؤقتة.
وأكدت محكمة الإستئناف، قرار قاضي التحقيق بوضع المتهمين في السجن، ويبلغ عددهم 34 سجينا، متهمين بالتورط في أعمال شغب في اركيز قبل أسابيع.
قال المندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بولاية اترارزة محمد عبد الرحمن ولد أحمد كوري، إن الحرائق قضت على مساحة بلغت 13.5 كيلومتر مربع، خلال الموسم الحالي.
وأوضح المندوب، في تصريحات صحفية، أن الولاية شهدت خلال هذا الموسم 7 حرائق برية (2 في انتيكان و3 في أركيز و2 في المذرذرة).
وداعا للتهدئة...
كان قرار تهدئة الساحة السياسية قرارا حكيما هدف إلى إرساء تعامل جديد مع معارضة مرهقة. استقبل فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رموز المعارضة في القصر الرمادي في غياب وسائل الاعلام، كما يستقبل الوجهاء وكبار معاونيه، وفي ذلك رسالة لم ينتبه لها غالبا...
نفى مصدر مغربي رفيع المستوى أن يكون القوات المسلحة الملكية المغربية قد شنت غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
ووصف المصدر في تصريح نشرته "العربية.نت" الحديث عن قصف جوي مغربي لشاحنات جزائرية كانت في طريقها إلى موريتانيا بأنه "قضية مفتعلة، وسبق للسلطات الموريتانية نفيها".