
نبتعد قليلا في الزمان و المكان عن قصر المؤتمرات و عن القصر الرئاسي…
إلي حاسي اخروفه في ثلاثنيات القرن الماضي حيث نست بعثة من الشيمامه بكط من مكرونه عند الحاسي و حمله الشباب إلي لخيام بعد أن حيرهم أمره…
فلما أفرغ شيخ القبيلة محتوي البكط علي التراب تراجع من كان حوله خوفا من تلك الديدان اليابسة.
أخذ الشيخ أحدها و حدق فيه و هو يقلبه ثم شمه ثم ذاقه وتفل مباشرة ليقول:
– لا طعمة و لا رائحة.