تمر موريتانيا اليوم بمنعطف حاسم من تاريخها يتميز بسياق سياسي واقتصادي واجتماعي حرج.
في هذا الظرف يستعد الموريتانيون لانتخاب رئيس للجمهورية آملين تغييرا تتم من خلاله القطيعة النهائية مع الأحكام الديمقراطية المزيفة التي حكمت البلاد منذ انقلاب 1978.
تكفل الجيش الموريتاني بمتابعة إنجاز مصنع إنتاج أنابيب من الإسمنت المسلح الذي سيتم تشييده في مدينة أكجوجت.
وتتولى مديرية العتاد بالأركان العامة للجيوش مهام متابعة إنجاز مشروع المصنع، وعهد بالإشراف عليه إلى الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة المشاريع.
وصل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الأربعاء إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الطارئة وفي الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي المقررتين في مكة المكرمة في ٣٠ و ٣١ مايو الجاري.
تحدث رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال ، اليوم الثلاثاء ، عن حضور المراقبين الدوليين وجاهزية اللجنة ، و بطاقات التصويت ، وأسباب تحويل تسجيل بعض الناخبين بالإضافة لمطلب المعارضة بتوسيع اللجنة.
وقال ولد بلال، خلال مؤتمر صحفي إن اللجنة ليست مسؤولة عن إدخال الأجانب. « فهي لا تمنح التأشيرات لكن أي جهة وصلت اللجنة ستجد كل التسهيلات اللازمة للسماح لها بمراقبة الانتخابات أما منع دخول موريتانيا فهي ليست من اختصاص اللجنة».
قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز اختتام سلسلة الإفطارات التي نظمها خلال شهر المبارك من مدينة أكجوجت التي ستحتضن الليلة حفل إفطار على شرف عمد بلديات ولايات الشمال ورؤساء مجالسها الجهوية ورؤساء فروع الحزب الحاكم في هذه الولايات.
ويتضمن برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز المبيت الليلة في مدينة أكجوجت على أن يؤدي زيارة لمقاطعة بنشاب صباح غد الثلاثاء قبيل عودته إلى نواكشوط.
قال مصدر رفيع المستوى في حزب التحالف الشعبي التقدمي لـ “مورينيوز” إن مفاوضين من الحزب فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع مفاوضين عن المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني بشأن دعم الحزب للمرشح.
وكشف المصدر أن المفاوضين عن المرشح رفضوا التوقيع على أي التزام يتعهد بموجبه المرشح بحضور للحزب في شؤون الدولة بعد الانتخابات.
شهدت أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط عند منتصف ليلة الأحد، إنقطاع كلي للتيار الكهربائي.
فقد إنقطع الكهرباء عن مناطق عديدة في نواكشوط، الأمر الذي أدى لبقاءها في ظلام دامس، دون أن تقوم شركة الكهرباء بإبلاغ السكان من قبل عن هذا الإنقطاع للتيار الكهربائي، والذي كان ملعب العاصمة ضحيته، مما دفع الجمهور الرياضي لإستخدام هواتفه بعد انقطاع الكهرباء