جاء في تبرير المدعي العام لدى المحكمة العليا لتحويل بعض الملفات إلى استئنافية ألاك، ومن بينهم ملف المناضل الشيخ باي، بأن الغرض من ذلك التحويل هو تخفيف الاكتظاظ على السجون في نواكشوط.
إلى هنا يبدو المبرر منطقيا، لكن معايير تحويل ملف دون ملفات أخرى لم يتم التعرض لها بتاتا ليخضع الأمر برمته إلى انتقائية السلطة.
وقد وصل المناضل الشيخ باي الثلاثاء الماضي إلى مدينة نواكشوط بعد مطالبته بكشوف طبية إثر معاناة آلام في الظهر منذ فترة.