
إن المتتبع لأغلب ما كَتبَ سدنةُ القِلام في عهد "السيبة الأولى" في "باب" مقايضة الولاء المُطلَق بنصف "بيصةٍ" من "نيلة صفانة" من "آمْكُبُل دَقانَه"، وقصيدةٍ عصماء بـ"نفقة"من الأرز الأحمر من إكراميات "بور اندرْ"، و فَتْوَى محكمة المراجع دفعًا لشَرّ "أهل المَدافع" وجلباً للمنافع ، يُدْرك ،بإنصافٍ ، أن ما يُوَّاصلهُ وَرَثَتُهُمْ ،بعد مائتيْ سنة ونيف ، من التزلُّف والإمَّعيَّة و النفعية والتقلب مع المتغَلِّب والتمايل مع "الريح" حيث مالت، هو مرَضٌ وِراثيّ