يصنف الدستور الموريتاني من ضمن الدساتير الجامدة ، وبناء على ذلك أحيط تعديله بمساطر وشروط تتميز بنوع من التعقيد. وبالتالي كان على المشرع الدستوري أن يراعي كافة النواقص التي يعاني منها الدستور الحالي، وكان من الأفضل تنظيم أيام تشاورية حول الإصلاحات الدستورية يشارك فيها
بات وجود سيارات متعطلة الإطارات على مسافات متقاربة يوميا على طريق روصو مظهرا اعتياديا يؤسف له، كما أصبح الحديث أسبوعيا عن خسائر في الأرواح مجرد روتين لا يلفت الانتباه من بين العناوين الصحفية.
لم يعد مقبولا هذا التغافل من طرف الحكومة الموريتانية، كما هو محير الصمت الرسمي حول أسباب فشل جميع الاتفاقيات الماضية، بخصوص بناء مقطع نواكشوط – بمبري.
تتجه الأنظار هذه الأيام إلى البرلمان بغرفتيه مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية بمناسبة انعقاد دورته فوق العادة التي تم استدعاؤها وفي جدول أعمالها من ضمن نقاط أخرى مشاريع قوانين تتضمن التعديلات الدستورية المرتقبة.
آنا املك الشجاعة الكافية لان اكتب باسمي، وبوضوح، وان انقل الحدث كما هو واملك الاستقامة الكافية على تحمل ما يترتب على افكاري، لا اتنكر لما اقول ، لانني لا اتكلم منفعلا و تتحكم في عواطفي !.
إن وجود معارضة تنتقد وتشكك وتقترح من أجل الوطن ولمصلحة المواطن ولغرض أن تجد الفرصة لتطبيق رؤيتها هو عرض صحي وأمر مطلوب وعامل مساعد علي تكوين رأي عام واع وناضج ووسيلة ضغط وتحفيز للطرف الحاكم من أجل أن يعطي أحسن ما عنده ومن أجل أن يتجنب الركون إلى المبطئين من أنصاره المهتمين أكثر بمصالحهم الشخصية.
إنها بالكاد تَخْفى علاماتُ الضعف إن لم يكن مواتُ الحراك الثقافي في هذه البلاد التي تَدَّعِي بعضُ نخبها ـ المكابرةُ و الناكرةُ لهذا الواقع الذي يفقأ العيونَ، يدمي القلوبَ و يحيرُ الألبابَ ـ بأنها أرضُ النوابغ و الإبداع؛ بعض نُخب لا تفتأ كذلك تكرر هذه الشهادات المفرطة في الرضا الذاتي و كأنها "إكسير" حياة لجسم هي من حنطته بمادة الرياء القديمة التركيبة في دائرة تقديس المومياء.
عايشت الأستاذ الدكتور يحيى البراء منذ العقود الثلاثة الماضية, تدريسا في الجامعة ولقاءات خاصة وحضورا لندوات وملتقيات وطنية ودولية ،فوجدته منشغلا بالهم العلمي يكرس له وقته ويبذل في سبيله جهودا مضنية تقتضي منه في الغالب إنفاقا ماديا وزمنيا غير هين، وجهودا فكرية وبدنية لا يجد فيها مساعدا، ورغم تلك العوائق أبت همته إلا أن تحقق إنجازات مهمة، دراسات وتحقيقات في ميدان اللغة والدراسات الاجتماعية والدراسات الفقهية والتاريخ ، ولاشك أن أهمها تلك الموسوعة التي