أهالي اركيز يطالبون بإنصاف الشيخ أحمد ولد دهاه وإعادة الاعتبار لدوره الوطني

أربعاء, 08/13/2025 - 16:07

لوحظ منذ بعض الوقت، سعي بعض الجهات النافذة في أجهزة الدولة وحزب "الإنصاف" للاستمرار في محاصرة وحرمان شخصية وطنية حزبية، لها عمق انتخابي وتاريخ نضالي مشرف وعطاءات حزبية لا ينكرها إلا مكابر.

إنه الشخصية الوطنية الحزبية البارزة الشيخ أحمد ولد دهاه الملقب "الحسين" رئيس قسم حزب الإنصاف في مقاطعة اركيز بولاية اترارزة، فالرجل من أبرز الشخصيات الوفية للسلطة وتوجهاتها والإنسجام مع خياراتها والإبتعاد عن كل ما من شأنه المساس من هيبتها أو تشويه صورة الحزب الحاكم، وخير مثال على ذلك تراجعه عن الترشح في النيابيات الماضية عندما طلبت منه قيادة الحزب ذلك، فانسجم وهو القادر في أي وقت على نزالهم في المقاطعة والحصول على مكانة لنفسه، ففضل الانسجام والسير مع الركب، لكن كل ذلك لم يجد أي تقدير من طرف القائمين على الشأنين: العام والحزبي، فالرجل لم يحظى حتى الساعة بأية لفتة للمشاركة في خدمة البلد من موقع وظيفي، بعد النجاحات المميزة التي حققها على المستوى الحزب، وهو المثقف الحاصل على الشهادات العليا والذي يمتلك مؤهلات مميزة.

وتبعا لذلك فإن أغلبية سكان مقاطعة اركيز، بدؤوا يعبرون عن الاستياء من هذا التهميش الذي يلاقيه الشيخ أحمد ولد دهاه الملقب "الحسين"، داعين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى التدخل العاجل وإعادة الاعتبار لهذه الشخصية الوطنية، تثمينا لدورها المميز وتبنيا لخيار الأغلبية في اركيز، التي ترى في "الحسين" الشخص المناسب الذي ينبغي أن يتم وضعه في المكان المناسب.