
لا ينكر كائن ما كان أن الشعوب أبقى من الحكّام والحكومات أبدا ، ولا يمكن لأي بشر أن يتجاوز عمق الروابط الثقافية والتاريخية وأواصر القرب والرّحم التي تحكم الشعوب ، فهذا كله يجعل الإنسان حصنا لأخيه الإنسان ، وذلك في إطار الحفاظ على النوع البشري وحمايته من خطر الحروب والويلات التي تفتك بالأمم والشعوب في عصرنا اليوم ، كل هذا ينطبق على بلدين شقيقين وشعبين جارين يربطهما التاريخ والجغرافيا، والتكوين الديموغرافي...











