
يتجول بها باعة أميون في شوارع كبريات المدن الافريقية وتعبر موانئ القارة ملايين الأطنان من حبوبها وحقنها، وترص على رفوف آلاف الصيدليات، ويتناولها كل واحد منا، إنها الأدوية المزورة التي غزت القارة السمراء ولم تتمكن خطط ولا جمارك الحكومات من القضاء عليها.
فعلى مدى السنوات الماضية شكلت الأدوية المغشوشة شبحا التهم أرواح الآلاف من سكان البلدان الافريقية.