
حين يكثر اللغط وتنشب معارك الكلام، ينشط دعاة الفتنة، فيملأون البر صياحا ويشغلون المنابر ويسيلون المداد. فيثيرون النعرات ويوقظون النائم من الفتن. وحين يجد الجد ويصل الأمر إلى اللحظة التي تستلزم القليل من الصدق والصبر، سرعان ما يتلاشى الكثير ممن كانوا في الصفوف المتقدمة ويختفون فلا تسمع لهم ركزا. وهذا ينطبق على النائب محمد غلام كاتب مقال "هل وصلت الرسالة"، الذي يصدق عليه القول المأثور "أسرعكم إلى الفتنة أقلكم حياء من الفرار".











