الحوار الذي نريد
لقد حركت دعوة رئيس الجمهورية الفرقاء السياسيين للانخراط الفعلي في التحضير التشاركي لما سماه بالحوار الوطني الجامع، المياه الراكدة في الساحة السياسية الوطنية ولامست هوى في نفوس مختلف الفرقاء السياسيين الذين طالما دعوا إلى حوار وطني يرونه ضروريا لإصلاح ما أفسدته الأحداث التاريخية والتجاذبات السياسية، ليس فقط في إدارة الشأن العام والعلاقة بين الحاكم والمحكوم وإنما في صميم الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي.